أمســـــــك أوراقـــــي والأقـــــــــــلام
وأحــــــاول أن أجمــــــع تلك الحـــــروف التي ســــأكتب لك بهــــا
فتضيــــع الحـــروف وتتـــــوه دمــــــوعي على أعتـــــــاب أشــــواقـــــــــي
ولا أجد ما يسعفنــــــي .. ينقــذني .. يريحنــي
فــ بمــــــــاذا أكتـــــــــب لك
أأكتـــــب لك بحـــزني بألمــــي بقهــــري بـــــدمعــــي
بأنيني بكل وجـــع يسكننــــــي ...؟؟
حقـــــــا ً لا أعــــــرف ســـــوى أننـــــــي أود الكتــــــــابة إليـــك
عل ّ نظـــراتــــك لحـــــروفــــــي تشعـــرني بــــدفء أحتــــاجه
وتمنحنــــي سعـــــادة أشعــــرهــــا لمجـــــرد إحساســـــي بوجـــودك
معــــــــي يــــا حبيـــــــبه ذكــريـاتي
ورفيقه ســــاعاتي وكل أوقـــــاتي
لا أعـــــرف أيـــن ســــــأكتــــــب لك رســــــالتي النـــــــازفــــــة ؟؟
أأكتبـــها علــــــى قــــالب ثلجـــــــــي؟؟
أخــــــاف أن تُــــذيبـــه حرارة دمـــــوعـــــــــي
وأنا أكتــــــــــب لك حــــــــروفـــــي
بل أخــــــــــــاف علـــــى كل شـــــــيء من حــــــــــرقـــــــــــة أحــاسيســـــــــي نحـــــــوك.
فلــك وهبـــــــت أحـــاسيس نـــــــارهـــــا تحـــــــرقنــــــــــــي