كاذب آخر في دنيا الكاذبين
يتلون كالحرباء في ثياب حمل وديع
كاذب آخر لا يعدو كونه كاذب آخر
مجرد كذبة أخرى لا شئ آخر لا شئ آخر
لا مكان للاحلام هنا إنها أرض الذئاب والأوهام
لا أحلام لا أحلام لا أحلام كذب وخداع
يكفي ألماً لهذا القلب يكفيه ما ذاق حتى الآن
هل أخبرتك يوماً ما أني أكره الأحلام فهي كاذبة
ومخادعة وتحملنا لدنيا غير موجودة
حتى اذا جاء الصباح تلاشت مع ضوء الشمس
ولا تترك لنا سوى الألم والضياع والحزن
إني لا أملك الشجاعة للأحلام
الأحلام تحتاج قلباً شجاعاً وأنا لا أملكه
خائف أنا حتى أناملي ماذا أفعل
عندما أستيقظ لأكتشف أنه كان حلما آخر تلاشى مع الصباح
يؤلمني ذلك الشعور ولأنه يؤلمني فأنا أخافه ,,
أخاف الألم القادم بعد الحلم ,, خبرني ماذا أفعل ؟؟!!!
ترى هل من الممكن إجراء عملية لانتزاع مركز الأحلام في عقولنا
ألن تكون الحياة عندها أقل ألماً ؟؟!!!!!
فعندها لن أضطر الى الحلم والبحث عنه ثم الاصطدام بالاشباح
والظلام وسط البحث المضني
الآن أنا مسلوب الارادة فلا أنا قادر على قتل الحلم في داخلي
ولا أنا قادر على العيش وسط الأحلام
ليت لي مخرج
ليت لي مخرج
ليت لي مخرج ؟؟؟!!!!
الحياة الواقعية أكثر أماناً لكنها جافة قاحلة
وحياة الأحلام جميلة مزهرة لكنها خطرة تمتلئ بالمهالك !!!
وأنا كالطفل أبحث عن ذاك البريق واللمعان في وسط السماء
فلا أني أمتلك أجنحة للحلم ولا أني أفترش ترب الأرض
أين السبيل والمخرج ؟؟؟!!!
يا لغبائي وحماقتي !! ماذا ظننتُ بحق السماء !!!
أن أكون قرب النار ولا أحترق !! هراء ما بعده هراء !!
أنا أول الكاذبين !! فلماذا ألوم غيري على كذبه !!
أنا أول الكاذبين
وأنا أغبى العالمين !!!
ساامحني ياااللة