لم تكن المعلومة خفية على العراقيين منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا
،ولم يكشف موقع "ويكيليكس الا نزر يسير من حقائق " حمام الدم " الذي اقامتة قوات الاحتلال الامريكي في العراق
منذ ان شرعت في عدوانها البغيظ والعراقيون يعرفون اكثر من صاحب موقع "ويكيليكس" من قصص وحقائق وجرائم مروعه
،استباح فيها الدم العراقي بشكل مخالف للابسط حقوق الانسان وشرائع السماء ،
واستخدمت في كل تلك الجرائم ابشع انواع الرذائل من تعذيب وقتل مارستها
"فرق الموت الايرانية" و "مليشيات بدر وجيش المهدي" و "وفرق حزب الدعوة ومفارز مكتب رئيس الوزراء"
و" منظومات الامن والشرطة والجيش " التي يقودها بالخفاء قاسم سليماني قائد فيلق القدس الايراني الذي احتل ضباطه احد طوابق وزارة الداخلية العراقية وغرف في المؤسسات العسكرية في وزارة الدفاع العراقية،
لقد حمل العملاء بمختلف مشاربهم وعقائدهم خاصة اولئك الذين قدموا من ايران
،حملوا على شعب العراق واذاقوه شتى صنوف القتل والجرائم ، والمتابع يستطيع الوصل الى الحقيقة من خلال كتابات العدد الكبيرمن المقالات التي دونها الصحفيون والكتاب العراقيون الذين نزفوا دماً مع مقالاتهم وهم يؤشرون تلك الجرائم والافعال التي ارتكبت بحق العراقيين ، ومن اجل تلك الحقيقة دفعت الصحافة العراقية كواكب منيرة من شهدائها على مذابح الحقيقة، نقول الحقائق التي كشفها موقع "ويكيليكس" هي اقل بكثير من تلك التي كشفها الصحفيون العراقيون وكتاباتهم ،
وعلى مر سنوات الاحتلال الماضية شعب العراق ادرك حقيقة اركان وجداران "حمام الدم " العراقي ،
و التي تتكون من مجرمي حزب الدعوة ومليشيات جيش المهدي وفرق الموت التابعة لنظام الايراني وقوات الاحتلال الامريكي،
لقد تفنن من جاء مع المحتل الامريكي والمحتل الايراني في تعذيب العراقيين ، ومنذ ان نشرت تلك الوثائق هب " القطط السمان "في حزب الدعوة والمنتفعين من قائمتهم التي يسمونها " دولة القانون" للدفاع عن جرائمهم التي ارتكبت بحق الابرياء ، والحقيقة التي بات مكشوفه للجميع هي ان شعب العراق يتعرض للابادة على يد مليشيات ايرانية وفرق موت محمية من المحتل الامريكي ، وقد مارست قوات مكتب المالكي كل انواع الرذيلة والفاحشة بحق شعب العراق ، ويكفي مايقول سكان المناطق التي تداهمها تلك الفرق وما تطلقها افواههم البذيئة من كلام فاحش وبذيء بحق العوائل التي تختلف معهم بالمذهب . قبل ان تقوم باعتقال ابناء ورجال تلك المناطق ويمكن اجراء احصائيات لمعرفة ، حجم المعتقلين والمفقودين في العراقيين مناطق بعينها