منذ ان اعتلى عملاء ايران وخدم المحتل الامريكي كراسي الحكم في بغداد المحتلة ،ومسلسل الفضائح وجرائم الانتهاكات وتزايد حالات الاعتقال والفوضي واعدامات والقتل ،مازال كل ذلك هو الفعل الوحيد الذي يسيطر على الشارع العراقي ليس في بغداد العاصمة فحسب بل في كل المحافظات العر اق، ويكاد لا يمر يوم من دون ان نسمع او نرى اوتكشف جريمة او سجن سري او انتهاك لحقوق البشر ، ومنذ ان تربع المالكي ( بالصدفة) على كرسي مجلس والوزراء، والعراق تحكمه جرائم الثار والحمى الطائفية المقيتة والتي تعيش في ذهن وعقل اقزام حزب الدعوة، وحملت وثائق جيش الاحتلال الامريكي التي كشفها موقع ويكيليكس ادلة اتهام واضحة للمالكي وحزبه الطائفي ،الذي اتخذ من الجريمة اسلوبا ومنهجا، وفي بروكسل (عقدت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة) مؤتمرا صحفيا يوم 26/10/2010 كشفت فية عن وثائق وجرائم جديدة ترتكب بحق العراقيين، حيث اكد المتحدثون ،بان الوثائق التي كشفها موقع ويكيليكس تشمل الجرائم التي كشفت لحد نهاية عام 2009، الا ان المعلومات التي كشفها المتحدثون تؤكد استمرار مسلسل الجرائم طوال عام 2010 حيث تم رصد اكثر من 4300 حالة تدخل ايراني في الشؤون العراقية ، وتم كشف 32000 عميل لاجهزة الاطلاعات الايراني وفيلق القدس وهؤلاء يتقاضون رواتب من نظام الحكم في طهران، وفي المؤتمر تم عرض وثيقة سربت من داخل قوة القدس الايراني تتعلق الوثيقة بمكتب رئاسة الوزراء حيث تنص على تكليف مجموعة مسلحة تلقت اوامر من المخابرات الايرانية بالتخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية باستخدام سيارتين مفخختين في وسط بغداد وتحديد في منطقة الكرادة تستهدف وزارات الدفاع والهجرة والمهجرين والاسكان، وكشفت المعلومات عن مواصلة النظام الايراني بتدخلة في العراق وقد زادت حدة في الاشهر الاخيره مع تزايد التطورات السياسية في العراق لضمان ولاية ثانية للمالكي وابرزدت المعلومات مايلي
* اعادة تنظيم المجاميع الخاصة بالاغتيالات وارسالها الى العراق ، منها على سبيل المثال (لواء اليوم الموعود) وعصائب اهل الحق ،وكتائب حزب الله
* ارسال حمولات كبيرة من الاسلحة والعتاد والقنابل الموجهة مغناطيسية وصواريخ كاتيوشا المطوره والمواد شديدة الانفجار واسلحة بكواتم الصوت ،وذلك من خلال الحدود العراقية ـالايرانية وتوزيع تلك الحمولات بين الشبكات تعمل لصالح ايران في العراق
*- يعمل النظام الايراني على تقديم اسناد واسع لشبكات تعمل لصالحه في العراق ،وتقديم امكانيات لوجستية وتسليحية ومالية لها من خلال شبكات وسيطة. مع تفعيل دور عصائب اهل الحق وبالاخص مجاميعها العسكرية في العراق ففي تموز 2010صدر امر من قوة القدس الايرانية بهذا الخصوص وعلى اثرها توجه ( محمد طباطبائي) احد قيادي عصائب اهل الحق الى بغداد من اجل التنسيق، كما نقل اكثر من 250 عنصر من عناصر هذه العصابه ،
*- تم تزويد تلك المجاميع ومنها مجموعة اليوم الموعود بقائمة اهداف مطلوب انجازها منها 600 شخص من السياسين والصحفيين والمثقفين المناهضين للتدخل الايراني في العراق.
*- في شهر اب الماضي تم نقل شحنة من المواد المتفجرة مرسلة الى مجموعة لواء اليوم الموعود في بغداد وهي عباره عن متفجرات يتم التحكم بها عن بعد ،كما تم تزويد مجموعة اليوم الموعود بكواتم للصوت وهذا النوع يمكن تركيبه على مسدسات نوع كلودك موديل 2010، كما تم ارسال شحنات بازوكا من ايران تم توزيعها على فصيل الرد السريع التابع لعصائب اهل الحق ،كما تم ارسال صواريخ المسماة ( حيدر)، هذه الوثيقة التي كشفت في المؤتمر تم الحصول عليها من داخل قوة القدس الايراني وهي تعود الى مكتب رئاسة الوزراء . كما تم عرض وثيقة اخرى تنص على تزويد حزب الدعوة ب (60) مسدس و( 15 كاتم للصوت) و (10 قماصل مضادة للرصاص).
هذه المعلومات الموثقة تؤكد ظلوع حكومة حزب الدعوة والمالكي تنفيذ المشروع الايراني في العراق الذي ينص على هيمنة النظام الايراني على العراق واخضاعة ومعة كل العرب الى ولاية الفقيه ، اليس هذه ادله كافية للشروع بمحاكمة المالكي والقطط السمان في حزب الدعوة على ما اقترفوه من جرائم حرب وانتهاكات ضد الانسانية في العراق